مسار نساء، مسار أمهات
الثنائي الرائع. قرّر فيليب عرقتنجي، مخرج ومنتج العديد من الأفلام الروائية بما في ذلك "بوسطة" و"ميراث"، وليلى شيخاني- ناقوز، دكتورة في التحليل النفسي، العمل معًا لفهم كيان الأم، ذاك الكيان المعقد إلى حدٍّ ما. وكانت تحيةٌ للأم اللبنانية، وإن كانت درزية أو مسيحية أو مسلمة، محافظة أو متحررة، متفهمة أو متسلطة، دكتاتورية أو تلعب دور الضحية، فإنّ الأمومة مهمةٌ صعبةٌ فعلاً ووظيفة بدوام كامل. وقد قرّر فيليب وليلى مقابلة العديد من أمّهات لبنان بهدف نشر كتابٍ، من جهة، شهادةً لمعاناة هؤلاء النساء وتطلعاتنّ و تجاربهنّ، ونشر فيلمًا وثائقيًا، من جهةٍ أخرى
إنّ الكتاب (بالعربية) والدي في دي (بالإنجليزية - الفرنسية - العربية ) عبارة عن أدوية لأي أم أو طفل لبنانييْن
السعر في لبنان : 7$
متوفّرٌ أيضاً :
- باللغة الفرنسية : Métier de femmes, métier de mères
- علبة تحتوي على كتاب باللغة العربية ودي في دي
- علبة تحتوي على كتاب باللغة الفرنسية ودي في دي
متوفر أيضاً في نسخة إلكترونية : https://amzn.to/3pydQgf
Disponible sous format numérique : https://amzn.to/3pydQgf
ليلى شيخاني ناقوز
وِلدت ليلى شيخاني-ناقوز في بيروت وهي أمّ لثلاثة أولاد. اختصاصهاالمعالجة النفسية، تُمارسها وتدرّبها. وقد أسست نقابة المعالجينوالمحللين النفسانيين وأنشأت مركز . Being L.C.T.C للعلاج النفسي.أّلفت أكثر من ثلاثين كتاب ومقال يتعَّلق بعلم النفس نُشرت في بيروتوباريس ونيويورك. هي أيضًا محاضرة وأستاذة زائرة في جامعتي باريس13 السوربون وجان مونيه – باري. ولقد منحتها الجامعة اللبنانية لقب"أستاذ فخري " في مجال علم النفس.كانت ولا تزال تدافع بقوة عن حقوق المرأة، وتحارب بنشاط الأحكامالمسبقة الواردة في المجتمعات المغلقة. جهودها مثمرةٌ ومنتجة ولنتتخّلى عن مهمتها.
فيليب عرقتنجي
اشر فيليب عرقتنجي إنتاج الأفلام وهو يبلغ من العمر 21 عامًا. بين العامين1985 و 2004 ، قام بإنتاج أكثر من 45 فيلمًا قصيًرا قبل أن يصدر أول فيلمطويلٍ له العام :2005 "بوسطة ". عُرض في العديد من المهرجانات، وهوأول فيلم موسيقيّ تدور أحداثه بعد الحرب اللبنانية. حقق هذا الفيلمنجاحًا كبيرًا في لبنان ومهّد الطريق أمام موجة جديدة من الأفلام اللبنانية.العام 2006 ، أصدر "تحت القصف" . تمّ اختيار هذا الفيلم في مهرجانالبندقية )فينيسيا( السينمائي، وفاز ب 23 جائزة. Héritages - ميراث ،الذي صدر العام 2014 ، هو ثالث فيلم وثائقي له.
